الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

إثنان



كيف إفترقا؟؟؟!!!........لا أحد يدرى..........
هو........إذا رأيتها تظاهرت بأنى لا أعرفها، ولكنى كنت أتفتت من داخلى حين أراها....كنت أجلس بعيدا عنها ولكن عينى لا تفارقها............يا إلهى هل كل هذا الحزن بسببى؟!!
اين إشراقها؟!..... أين ضحكتها التى كانت تبعث الدفئ فى النفوس ..وتحيل الشتاء ربيعا؟!.....أين ذلك البريق فى عينيها؟!......ولماذا حلت مكانه الدموع؟!...هل كل هذا بسببى؟! .....ومن انا لأجعلها تحزن وهى التى لم تخلق إلا لتفرح؟! ....من أكون لأجعلها تبكى وهى التى لم ترى الدنيا مثيلا لها؟! ......ليتنى أعود إليها .....ولكنها جرحتنى.....
هى......أراه فى المحاضرات كل يوم......أبكى كل يوم لفراقه.....أحاول أن استجمع شتات نفسى أمامه ولكن كثيرا ما تخوننى عيناى......كم هو حزيين لقد زادته الهموم عشرات السنين فوق عمره... ليتنى لم اولد حتى لا اراه فى هذا الحال....أتمنى سماع صوته ينادينى .....ليتنى أستطيع أن أبكى بين يديه......لكن الحاجز بيننا إزداد حتى أصبح من العسير هدمه.........
هما......كانت المحاضرة مهمة...ذهب ليحضرها لم يجد مكان آخر غير الذى بجوارها ترد قليلا ثم جلس.....
هو.... ماذا ستظن بي الأن.......
هى.... لن أضعف ....ما هى إلا محاضرة وتنتهى و ارحل سريعا.......
تعالت نبضات قلبيهما حتى كاد من حولهما أن يسمعها.....أحست بالدموع تحتشد فى عينيها .....لم يعد يستطيع أن يكون بجوارها ولا يراها.....ألتقت عيناهما فكان كلاهما يبكى.....مد يده اليها.....فضمتها بين راحتيها.......
كد ت أموت وانا بعيد عنك............
وانا لم أحيا منذ أفترقنا........

تمت
نهاية 2 :-
كدت أموت وانا بعيد عنك........
وانا لم أحيا منذ أفترقنا........
الدكتور والدكتورة اللى فى آخر صف........ برة المدرج

تمت

ليست هناك تعليقات: