السبت، 15 أغسطس 2009
حلويات مصر .............. وحاجات تانية
محمد أحمد
قهوة (( المبولة )) اللى جنب محمد احمد
قهوة انح ..... الأنفوشى
الزعيم ..... بحرى
جيلاتى عزة ..... القلعة
جيلاتى فهمى ..... المنشية
التجارية ..... محطة الرمل
الريفيرا ..... محطة الرمل
كشرى الطيب
ماك ..... محطة الرمل
dish party sana 4 .... تحت اكاديمى جنب عم محمد
كافيتيريا اسنان ... (( عم حسنى ومجاله ))
فلورينا ...... وكمان مرة فلورينا
هريدي هوهو ...... المجمع
مركز المؤتمرات ..... المكتبة
الشمندورة ..... سيدى جابر
سلطنة ...... ستانلى & ميامى
ابو كمال .... فلمنج
ابو ربيع ...... سموحة
اللؤلؤة ....... عزبة سعد
عطية الأوروبى ...... عزبة سعد
الفكهانية 1&2 ...... الحضرة
حواوشى ميمي ..... الحضرة
الشامى ...... بلازا
كوردون روج ..... بلازا
بروستر ..... بلازا
المطعم الأيطالى ...... بلازا
شيراتون ......... الزقازيق
البرج ....... بور سعيد
العهد الجديد ...... الحسين
وبااااااااااااااااااجججججججووووووووووووشششششششششش
اكلنا هناك عيش وملح ......
ولعبنا دومنا ......
******************************
((............بظاظو والرئيس ...................))
فيلم هابط ......
حاليا ً بالأسواق
****************************
لما ببص فى المرايا ......
ساعات بشوف حد بيضحك .....
ساعات بشوف حد بكرهه ......
ساعات مش بشوف حد خالص .....!!!!!!!!
بس فى كل الأحوال .....
عمرى ما عرفت مين اللى فى المرايا ....!!!!!
يا ترى بتشوفوا ايه فيها ؟!
**************************
املك صورة انا فيها صغير ..... شكلى اتغير ما عرفتوش
كان ف جيوبى مكعب سكر .... داب السكر ما لقتهوش
واما الساعة اتقطعت منى ..... وقع الوقت .... لقيتنى كبير.
مكعب سكر- بلاك تيما.
...................................................................................................
تمت
حيطان
يقال أنه فى الليالى التى يهجر فيها القمر سمائه المعتمة ، تُضاء (( الخرابة )) بضوء غريب ليس له مصدر وتأتى هى لتبكى بجوار الجدار وتشق معصمها لتكتب بدمائها كلمات على الحائط ، ولكنهم ابداً لم يجدوا شيئاً فى الصباح .....!
************
• جدتى .... لماذا يخشى الناس من حيطان حارتنا ...؟!
-الحيطان يابنى ليست مجرد جدران مهجورة ...... الحيطان فى حارتنا ماضى
، والناس تخشى ما قد يقوله الماضى ....
****************
من بين جارتنا المجنونة، والجرى فى الطريق بين السيارات، والحديث الى الغرباء الذين سوف يختطفوننى بالتأكيد وكأنى – برائحتى الكريهة وملابسى المتسخة – كنز لا يقاوم والأشياء الكثيرة الأخرى التى تحذرنى منها امى كلما خرجت للعب مع اصدقائى من اطفال الحارة ،كانت (( الخرابة )) فى الشارع القابع خلف بيت جدتى هى الخطر الأعظم والذى يستأثر بالجزء الأكبر من كلامها ، غير عالمة انها بتحذيراتها تحفذعقلى الصغير على الذهاب الى هناك فى كل مرة ...
كانت (( الخرابة )) بما تحتويه من احجار ومقاعد مكسورة وأشياء اخرى لم يعد لها مكان فى البيوت فأحتضنتها الجدران المتهدمة بالأضافة الى العفاريت والكائنات القبيحة والثعابين والعقارب - التى تقول أمى انها تعيش هناك ولم ارها ولو لمرة واحدة – تعطى لخيالنا الفرصة كى يصل الى افاق عالم جديد ، صنعناه نحن ، فأحياناً نعلن بداخلها حرباً على كائنات وهمية جائت لتحتل (( خرابتنا )) – وطننا المزعوم - ، ومرة أخرى نسافر فيها الى بلاد لم يعرفها غيرنا ، أحياناً نقيم فيها ملعب ، او حتى حفل زفاف ....!
ومن بين كل حوائطها كان الجدار القبلى هو الأهم بالنسبة لنا ، كان عليه نقوش وعلامات غريبة وكتابات ملونة منمقة بلغات لا يعرفها احد ، بالأضافة الى حسابات اراضى وديون وأملاك وقصص عن أشخاص عاشوا وآخرين لم يعيشوا ، وابيات شعر وسباب بذئ ، وكلمات حب ، ودموع لا تجف ، وبلون أحمر – كلون الدم – وخط جميل كُتب (( كان ياما كان ...... )) قصة لم تكتمل الى الآن.....!
***********
• جدتى ..... لماذا لم تكتمل القصة التى تكتبها الدماء على الحائط ....؟!
- ربما ...... لأنها كانت أجمل من أن تكتمل .....
تمت .
السبت، 8 أغسطس 2009
شارع زحمة
صاحب عربة الشرائط يفتح زرارين من أزرار قميصه ، تظهر فانلة داخلية مصفرة ، حك شعر ذقنه النابتة قليلاً وهو ينظر للمارة أمامه فى ضيق ، يستبدل (( تامر حسنى )) بخطبة لأحد الشيوخ .... وينتظر
الاثنين، 3 أغسطس 2009
((غريبة ...!!))
كل يوم خناق ، وامه تيجى وتزعق وفى الآخر تطلع على مفيش، طب ما تقعد فى بيتهم احسن وبلاش وجع قلب
محدش طايقه لا عيال ولا مدرسين....
وكله يجى على دماغى .... مش انا الزفته الناظرة ..يالله اشيل بقى ...
والله لولا إن أمه جارتنا وست طيبة كنت ولعت فيه ...
يا ترى جى ليه المرة دى ....؟!
أكيد خناقة جديدة
المشكلة أن كل مة يتنطط على العيال وبعدها ياخد على قفاه ...!!
((ايوة يا ابلة مرفت ... خير!!))
((دول الأوائل على المدرسة يا ابلة ، اللى حضرتك هتكرميهم ))
اكلم مرفت بصوت واطى....
((والزفت ده عمل ايه تانى؟!))
((ده التانى على المدسة ....))
((غريبة...!!))
اديله المسطرة والقلم الهدية قبل الباقيين...
((شاطر ... سلملى على ماما))
ابص لمرفت بعد ما يمشى
((غريبة ...!!))...
الأسكندرية-بوكلى
3/8/2009