السبت، 25 يوليو 2009

شئ من الخوف ....... وحاجات تانية

بعد باجووش ....
حاولت اكتر من مرة امنع نفسى امسح الصور.....
كل ما كنت ابص عليهم احس بفرح كبير اوى وبعده حزن اكبروخوف اكبر واكبر واكبرواسأل نفسى يا ترى هنتلم تانى بعد كدة ؟؟؟!
طب وبعد كدة انا هعمل اية لما ابعد عن الناس دى
والبلد دى
شئ من الخوف مسيطر على نفسى..........
****************************************************************
سألت أمى ماذا كنت تتمنى ان تكونى حين كنت فى مثل سنى
قالت لى كاتبة تعجبت
قالت لى وزيرة او عضو مجلس شعب
تعجبت اكثر لما اعرفه فيها من حب المشى جنب الحيط والبعد عن روح المغامرة
سألتها وايه منعك
ربتت على رأسى وابتسمت
وذهبت الى المطبخ لتعد لى الأفطار.........................
****************************************************************
سألتنى صديقتى العزيزة :ليه دخلت طب؟!
اجبت:كان جواز صالونات
معايا مجموع
وقدامى عرايس كتير اخترت احسنهم من وجهة نظرى
اهل وجمال واخلاق
بعد عمر عشته معها عرفت عيوبها واحببت مزاياها
واحترمتها ورغم كل شئ
بقيت بيننا ذكريات
ولكن السؤال هو:
هل احببتها؟!................................................
************************************************************
عيد ميلاد صديقى العزيز كان اول امس
مرت 6 سنوات صادقت كثيرين وعرفت اكثر منهم
وبقيت انت اقربهم الى نفسى مهما حدث بيننا
كل عام وانت بالف خير..............................................
*************************************************************
اقرأ لأدريس وصنع الله واصلان
واسمع مسار اجبارى ونغم مصرى وفيروز ومنير
واحب مشاهدة خالد صالح
واعشق ابو تريكة
كل منهم يستمتع بما يفعل مهما كان التعب والموقف الذى يعمل فيه تجده يبتسم لما انجزه
اتسائل متى سأمارس الطب
كى استمتع بما اعمل؟؟؟ظ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..................................
************************************************************
كنت قد عاهد نفسى ألا اتذكرها ....
لكنى ..... للأسف ......تذكرتها...
.................................................................................
نهاية

الاثنين، 20 يوليو 2009

فيروز ....... وحاجات تانية

كل يوم لما أخروج من البيت بتمشى كل يوم من البيت لحد المكان اللى بركب منه الأتوبيس
وبلاقى الشارع فاضى فأحب أغنى....
ساعات ابدأ بموال لعدوية .... أسلك بيه
حتة كدة .... انا مش عارفنى
وادخل على نغم مصرى ، انغام بقى .....
اهو اللى فيه القسمة بيتقال
لكن دايما ...
ألاقى نفسى ....بدون قصد....
أغنى أديش كان فيه ناس ((فيروز))
وافضل أكرر فى الحتة دى
.......

وانا بيا من الصحو ....
وما حدا نطرنى
ما حدا نطرنى.....

......................................

***************************************

اول بنت كلمتها
هى أول بنت حبيتها
وهى أول بنت قاليتلى
لأ......
-بس هما مش كتيير اوى-
كنت بكتب كل مرة اتكلمنا فيها
كل كلمة قلناها
اعمل لنفسى معدل
اشوف بيه وصلت لفين معاها
.........
من يومين وانا بدعبس فى الدرج لقيت الورقة
حسيت بخوف
مش عشان افتكرتها!
لأ......
عشان لما مسكت الورقة رميتها.....
من غير ما أحس بأى حاجة.....!!!!!

.......................
*******************************************

الأصل فى الأشياء
العودة إلى البدايات.... أو الصور الأبسط
..........
والأصل فى العلاقات...
أن يعتريها الملل مع مرور الوقت
.........
لذا فلم يكن غريباً بعد كل تلك السنين
أن نلتقى فلا يبتسم أحدنا للآخر

............................
*******************************************

بعد 20 سنة لما اقعد مع عيالى .....
ويسألونى انت عملت أيه فى يوم من الأيام
مش عايز تكون اجابتى
عرفت أربيكم.......
وبس........

............................
********************************************

لماذا عندما أحزن .....
أضحك بهستيرية؟!

وعندما يكون من المفترض أن افرح.....
لا أستطيع الضحك؟!

ربما لأن فرحنا.....
مغشوش ......سكة...

...............................
********************************************
من لى بحزف اسمك الشفاف من لغتى
أذاً ستمسى بلا ليلى ...... حكاياتى

كاظم .

............................................
نهاية.

الأحد، 19 يوليو 2009

الغولة

فى آخر بيت من بيوت حارتنا على الجانب الذى لم يصله ضؤ الشمس من قبل ، ومن خلف النافذة بمستوى الأرض والتى تشابكت قضبانها على هيئة أغصان لها أوراق حديدية صدئة نمت فى العتمة فخرجت لها لون الظلال الرمادى القاتم ،
كانت عينيها تلمعان فى الظلام القابع بالداخل - وكأنها تضئ بذاتها - تتلصص علينا ونحن نلعب فى صخب ،
وقتها نعلم أن (( الغولة )) رأتنا ...
**************
خلف شيش الشباك المطل على الشارع انتظرها لتخرج كما فى كل ليلة حاملة الصينية النحاسية المغطاه بالملح ،
لا يضئ ظلامها إلا شمعة مثبتة فى وسط الصينية ، الشمعة تضئ كل ما حولها ورغم ذلك كانت الظلال هى الثوب الذى أختارته ليبعدها عن الأنظار ...
تنثر الملح بيدها على الأرض وتغنى بصوت خفيض : (( لما قالوا جالى الولد ، اتشد ضهرى واتسند ..... لما قالوا جالى الولد ، اتشد ضهرى واتسند )) ، وقبل أن يحاول الضؤ خرق الهدنة القصيرة مع الظلام تختفى داخل طيات البيت كأن لم تكن ....
فى الصباح أسأل أمى عنها بعينين مثقلتين فتجيب بلهجة مبالغ فيها : (( دى أمنا الغولة ....)) وتجيب جدتى - الأكثر حكمة - : (( ست غلبانة ... واخدها الحزن .... )) ، بينما تشتركان فى تحذيرى : (( إياك تقرب منها ..... )) ....
*************
تموت الغولة ، ويسرقنى العمر بعيداً عن الحارة ويعيدنى إليها ، لأجد الغناء لم يتوقف ، والملح مازال على الأرض والضوء لم يصل بعد للبيت......
تمت

sherif anwar
7/2009
kafr 3ashri

الأربعاء، 15 يوليو 2009

الأحد، 12 يوليو 2009

انا

على جدران حجرتى العطنة....
رسمت نافذة كبيرة لها قضبان حديدية وغطيتها بستائر سوداء ثقيلة ،
وعلى قدمى.....
رسمت قيود غليظة مثبتة الى الأرض ،
وجلست انتظر طويلا وانا اتعجب
لماذا لم يصل ضوء الشمس بعد....؟!