الاثنين، 27 أبريل 2009

قصص قصيرة










فى كل مرة ، اجمع اقلامى و أوراقى لأكتب روايتى الأولى ......
ارسم فى مخيلتى مشاهدها بألوان زاهية وأحيانا ... داكنة ، واصنع خطوطها و أحداثها ، وبصعوبة احاول جمع شتات الكلمات الشاردة من انحاء ذهنى ، ليبعثر قلمى بعض الكلمات فوق الورقة البيضاء التى تنتظر ، وما ان اتم بضعة اسطر حتى يتوقف قلمى عن بعثرة الكلمات .......
وبعد ان تجف الدموع الواهنة فوق الورقة المصفرة ، ابتسم من جديد لإيمانى ان وقت كتابة روايتى لم يأت بعد.....

الخميس، 23 أبريل 2009

لا أحد يموت


بعد ان يمر الوقت ....

وتتوقف الدموع ....

وتبقى الذكرى ....

ندرك ان

لا احد يموت

حشيش الفاخر


من منطلق سياسة الدولة بإعطاء الشباب فرصة للتعبير عن رأيه وتبنى الفكر الجديد أكتب هذه الفكرة:الفكرة جتلى وانا بتفرج على نشرة أخبار الساعة 9 ودى والله كانت صدفة وانا بدور على melody Arabia المهم إللى لفت نظرى وجود كميات ضخمة من الحشيش على الشاشة لدرجة إنى كان هاين عليا ألف التلفزيون فى سجارتين بس ابويا كان معدى ساعتها فخفت أنه يشم الريحة المهم عرفت من النشرة ان ده كان أحتفال بقوات حرس الحدود وبيعرضوا فيه الحاجات إللى مسكوها عالحدود سألت وعرفت وإتصدمت لما عرفت إنهم بيعدموا كل إللى بيمسكوه بقى بالزمة فى حد يحرق النعمة................حراااااااااااااااااااااام


ومن هنا ولدت الفكرة :الحشيش سعره كل يوم فى الطالع، يعنى من سنتين تلاتة كان الواحد بينزل يجيب قرش الحشيش من النوع الأكسترا ب30-35 جنيه من الحضرة وممكن يوصل 25 فى بعض المناطق زى باكوس يعنى الواحد ينزل يجيب دبوسين ب10 جنيه يحيي بيهم ليلة بحالها هوة واتنين اصحابه إنما دلوقتى بقى السعر أكتر من الضعف، طب ليه الدولة ما تعرضش الحشيش إللى بتمسكه فى السوق وتطرحه بأسعا ر مخفضة وممكن كمان تنزله على بطاقات التموين إللى احنا مش بنشوفوا أصلا ونسميه (حشيش الفاخر) زى شاى وسكر الفاخر بتاع التموين بالظبط وحشيش الفاخر هيكون له فوايد ضخمة إقتصاديا وإجتماعيا..............

إزاى؟!!:


*الحشيش على وشك إنه يبقى المشروب الرسمى فى مصر وده معناه إن الأقبال عليه عالى وده يؤكد إن ده مشروع ناجح.

*لما الدولة تنزل بتقلها فى السوق ده هيزيد من المعروض وبالتالى السعر هيقل ويكون فى متناول الجميع.

*الدولة هتقدر تشيل الدعم من على كل السلع من غير الناس ما تزعل لأنها هتبقى ظبطتهم.

*الشعب هيعيش والمزاج هيعلى مما يقلل من المشكلات الأجتماعية فى البلد.

*إنتاج مصر الكبير ممكن يكفى السوق المحلى ونصدر للدول المجاورة.وبكدة يكون المشروع بيحقق اهداف الخطط الأقتصادية فى مصر ومواكب للفكر الجديد ومن هنا أطالب المسؤلين ومن يهمهم الأمر بسرعة عرض المشروع على مجلس الشعب وليا


طلب أخير : عمل تخفيض أو عروض خاصة للطلبة وهو تبقى مصر عملتلنا حاجة ويبقى انت أكيد أكيد فى مصر...
فوتكوا بعافية

السبت، 18 أبريل 2009

حكاية


حكت لى جدتى عن الفراشات القبيحة والغيلان التى تأكل الأطفال والوحوش التى تتخطف الناس من الأرض و أشياء اخرى كثيرة .....

لكن شيئاً لم يروعنى مثل حكايتها عن القلب الذى كره......